لما تصبح الانتخابات التشريعية منبرا للتهريج، أسف أنا سأعزف عنها..........
لما يصبح البرلماني جاهلا عابثا فنحن نمهد للرداءة بكل ما تحمله الكلمة من معنى. فكيف لبرلماني لم يحسن تسيير حملته الانتخابية أن يسير أمة بكاملها، نعم يسير أمة بحالها
فأنت المشرع إن لم تكن تعلم.
لما تصبح الحملة الانتخابية حملة رقص و غناء و مسرح للمهرجين الغير واعين بمصير الأمة و ما سيحملونه من مسؤولية اتجاه شعب من المفروض أنه اختارهم.
لما تصبح الحملات الانتخابية مسرحا للكذب و الزيف و التدليس و النفاق، فلا أمل و لا مستقبلا مع جهلة و سفه.
لما تصبح الانتخابات التشريعية مجالا للضحك نعم الضحك على أناس أضحكوا الناس عليه و لكنهم صدقوني سيبكوننا كما أضحكونا.
لما تصبح القوائم الانتخابية قوائم للمسنين و العجزة و الفاشلين، ألم يسأل هؤلاء أنفسهم على ماذا هم مقبلين.
و لكن بين هذا و ذاك هناك شيء إسمه اللا رقابة و اللاوعي أتاح الفرصة لهؤلاء للكذب و التهريج و زرع بذور الفساد التي ستطرح حتما ثمارا الخراب لهذا البلد.
و أنا في الأخير سأقول أسف يا بلدي فأنا شاركتهم بصمتي و جبني و خذلاني، أسف يا بلدي سأعزف.